Abrir menú

معلومات شاملة عن فيروس كورونا والتهاب الصفاق المعدي في القطط

Feline Coronavirus & Infectious Peritonitis

تُعرف الفيروسات التاجية بأنها مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات، ونادراً ما تنتقل إلى البشر مثلما حدث جرّاء فيروس كوفيد 19 الماكر، وتتسبب هذه الفيروسات عادةً بأمراض خطيرة ومعدية للحيوانات التي تصاب بها، ومن هذه الأمراض الفيروسية مرض نقص الكريات البيضاء لدى القطط الذي يُعرف علمياً باسم 𝐅𝐞𝐥𝐢𝐧𝐞 𝐩𝐚𝐧𝐥𝐞𝐮𝐤𝐨𝐩𝐞𝐧𝐢𝐚 (𝐅𝐏) ويتسبب في التهاب الصفاق المعدي للقطط الذي يسبب أعراض وتأثيرات خطيرة للغاية على القطط منها قتل الخلايا النامية وانقسامها بسرعة في العظام والأمعاء والأجنّة، ويمكن أن يؤدي المرض إلى وفاة القطط. 

ويمكن أن يصيب هذا المرض القطط في مختلف أنحاء العالم، ويُعد أكثر شيوعاً بين القطط الصغيرة التي يقل عمرها عن سنتين؛ إذ عادة ما يصيب القطط التي تتراوح أعمارها بين 3 أشهر وسنتين، إلا أن ذلك لا يعفي القطط الأكبر سناً من خطر الإصابة الممكنة.

وعادةً ما تختلف طرق وأنواع إصابة هذا الفيروس للقطط؛ إذ يمتلك القدرة على التحول والتطور تماماً مثل فيروس كورونا الذي نعرفه؛ إذ ينحدر الفيروس من نفس السلالة الفيروسية التاجية ويُسمى فيروس كورونا القطط، إلا أنه يكتفي بإصابة أمعاء القطط بشكلٍ خاص دون أن ينتقل إلى البشر أو أن يكون له أي تأثير عليهم.

 

كيف يتنقل فيروس كورونا بين القطط؟ 

عادة ما يكون الفيروس التاجي أو فيروس كورونا الخاص بالقطط أكثر انتشاراً بين العائلات أو التجمعات الكبيرة للقطط؛ وتتمثّل طرق انتقاله باللمس عن طريق الخطأ، أو اتصال القطط السليمة بأخرى مصابة، أو من خلال سلال وصناديق النفايات والقمامة، أو عبر التقاط القطط للأوساخ، فيما تعتبر أكثر طرق انتقاله شيوعاً بين القطط هي التعرض لبراز القطط الأخرى.

وبناءً على ما ذكرناه سابقاً عن أن القطط الصغيرة عادةً ما تكون أكثر عرضة للإصابة؛ فتزيد احتمالية التقاط القطط التي تربى في مجتماعات مصابة بالفيروس عبر التقاطه من أمها المصابة عند انخفاض مناعتها في الأسبوع الخامس أو السادس من الإصابة، كما أنها قد تلتقط القطط الصغيرة الفيروس من القطط الحاملة له وهي التي تكون مصابة دون ظهور أعراض واضحة عليها، ويبدأ الفيروس التاجي أو فيروس كورونا عند القطط بالاضمحلال عادةً في غضون أيام قليلة من الإصابة، إذ تتطور الأجسام المضادة لمواجهة وطرد الفيروس خلال فترة تتراوح ما بين 7 أيام إلى 14 يوم.

وعلى الرغم من قدرة الفيروس على إصابة نحو 40% من القطط المعرّضة للإصابة؛ إلا أنه قد لا يدرك معظم مالكي أو مربيّ القطط أن حيواناتهم مصابة بالفيروس في مرحلة ما من حياتها؛ إذ يمكن أن تظل غالبية القطط بصحة جيدة وأن تتعافى من تلقاء نفسها على الرغم من إصابتها.

 

أعراض إصابة القطط بالفيروس التاجي وتأثيراته عليها

غالباً ما لا تظهر أية أعراض واضحة لإصابة القطط بعدوى الفيروس التاجي بحد ذاته، إلا أنه يمكن أن تعاني بعضها من الإسهال قصير المدى، إذ تقوم القطط بالتخلص من الفيروس من خلال برازها ما يجعله تبدو بصحة جيدة حتى أثناء الإصابة.

ولكن ذلك لا يعني عدم خطورة الفيروس وإصابة القطط به، إذ يمكن للفيروس التاجي أن يتحور ويتطور متسبباً بمرض التهاب الصفاق المعدي والذي يمكن أن يتسبب بموت القطط تِبعاً لإصابتها بالفيروس وتحوره داخل أجسامها ومن ثم معاناتها من هذا الالتهاب المعدي والمميت.

وفي حين أن الفيروس يتحور في نسبة ضئيلة من القطط التي يصيبها، فإنه يمكن أن يستغرق أسابيع أو شهوراً أو حتى سنوات للتحور بعد في أجسام القطط بعد إصابتها بعدوى الفيروس التاجي الأصلية، وتجدر الإشارة إلى أنه من المرجح أن تحدث مثل هذه الحالات في المنازل التي توجد فيها العديد من القطط، ويشار كذلك إلى أن القطط المتعافية من الفيروس لا تصبح محصنة ضده للأسف، كذلك فإنه وعلى الرغم من تخلص القطط المتعافية من الفيروس وعدم تحوره داخلها؛ فإنها ستكون معرضة للإصابة مرة أخرى بالفيروس التاجي مع إمكانية التحور والإصابة بمرض التهاب الصفاق المعدي والمميت.

لذا فينصح بالقيام بإجراءاتٍ للفحص الدوري في مستشفى بيطري أو عيادة بيطرية بين حين وآخر لمعاينة صحة القطط واكتشاف أي أعراض للإصابة في وقت مبكر بواسطة دكتور بيطري لتفادي العواقب الوخيمة محتملة الحدوث.

 

هل تفوق إصابات القطط بالفيروس الإصابات بمرض التهاب الصفاق؟ 

تعرف عائلة الفيروسات التاجية المعروفة باسم “فيروسات كورونا” باستهدافها للجهاز التنفسي في الغالب وتسببها بالأمراض المتعلقة فيه، وعادة ما تصاب القطط خلال حياتها بسلالة أو أكثر من سلالات فيروس كورونا أو الفيروس التاجي، إذ تصل معدلات ونسب احتمالية إصابة القطط بإحدى هذه الفيروسات إلى 50% في المنازل التي تربي قطة واحدة، فيما تتراوح النسبة من 80% إلى 90% في المنازل التي تربي العديد من القطط، وتقابل هذه النسبة المرتفعة نسبة مرتفعة أخرى في معدلات الشفاء من الفيروس بين القطط تصل إلى 90% أو أكثر، في حين يتحور الفيروس في ما نسبته من 5% إلى 10% فقط من القطط المصابة لينتج عنه مرضها بالتهاب الصفاق الخطير والمعدي، ويتسبب الالتهاب المميت في دخول نحو 1% من القطط إلى مستشفى الحيوانات لإجراء العلاج المناسب والضروري لها.

 

التهاب الصفاق المعدي في القطط

حينما يتحور الفيروس التاجي أو فيروس كورونا الذي يصيب القطط، فإنه يمكن أن يتحول إلى فيروس الصفاق المعدي السنوري والذي يعرف بالاختصار العلمي FIPV، وبدوره فيسبب هذا الفيروس المتحور والمتطور مرض التهاب الصفاق المعدي السنوري وهو الذي يُعرف كذلك باسم التهاب البريتون المعدي السنوري.

وعلى الرغم من نسبة انتشاره الضئيلة والمنخفضة؛ إلا أنه مجرد التأكد من إصابة القطط بهذا المرض من خلال تشخيص بيطري متخصص؛ فإن ذلك ما يعد أمراً كارثياً وخطيراً على صحة القطط؛ إذ يتطور المرض نتيجة لطفرة فيروسية ويسبب اختلالاً في عمل أنظمة الجهاز التنفسي للقطط مع إمكانية  تأثيره على أنظمة وأجهزة أخرى في أجسام القطط ويمكن أن تسوء وتتدهور صحة القطط بسببه على مدار أسابيع إلى شهور، مما يجعله مرضاً صعباً ومميتاً في بعض الأحيان.

ومع أن احتمالية الإصابة بمرض التهاب الصفاق المعدي ضئيلة نوعاً ما؛ إلا أنها وكما ذكرنا سابقاُ؛ فترتفع نسبة واحتمالية الإصابة بالفيروس التاجي الجذري “كورونا القطط” الذي يكون مسبباً لفيروس التهاب الصفاق المعدي المتحور الذي ينتج عنه الوصول إلى الإصابة بهذا المرض، وغالباً ما ترتفع احتمالية الإصابة في أماكن تجمع القطط بشكل خاص.

 

أبرز أعراض إصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي 

يمكن أن تكون أعراض إصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي غامضة نوعاً ما اعتماداً على حدة االإصابة والأعضاء المصابة، إذ تختلف الأعراض باختلاف الأعضاء المتأثرة بالمرض ومن هذه الأعضاء الكبد والكلى والبنكرياس والجهاز العصبي المركزي والعينين وغيرها من الأعضاء الأخرى والأجهزة والأنظمة الأخرى، كما تختلف الفترة الفاصلة بين العدوى الفيروسية وتحورها أو تطورها من الفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط إلى فيروس التهاب الصفاق المعدي من ثم الإصابة بمرض التهاب الصفاق المعدي، كذلك فتختلف الفترة التي تظهر فيها الأعراض على القطط بناءً على طبيعة القطط المصابة ودرجة الإصابة.

ومن هذه الأعراض المختلفة أن القطط قد تكون مصابة بالحزن أو بفرط النشاط والتيقّظ، كما تشمل الأعراض حالات الكسل والخمول، وتضاؤل الشهية أو انعدامها، وفقدان الوزن، وتقلب الحرارة.

وبشكلٍ عام؛ فغالباً ما تبدأ أعراض إصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي في الظهور بعد بضعة أيام إلى بضعة أسابيع من الإصابة، وتنقسم حالات الإصابة بمرض التهاب الصفاق المعدي عند القطط إلى نوعين مختلفين قد تجمع بينهما بعض القواسم المشتركة من حيث الأعراض، ويُعرف هذين النوعين بالالتهاب الرطب أو “المفرط”، والالتهاب الجاف أو “غير المفرط؛ وفي حين أن كلاهما يمكن أن يكون مرضاً قاتلاً؛ فيُعد النوع الرطب أو المفرط هو الأكثر شيوعاً بنسبةٍ تتراوح من 60% إلى 70% من الحالات المصابة، وتتقدم أعراض هذا النوع بشكلٍ أسرع وأكبر من النوع الجاف أو غير المفرط، وفيما يلي توضيحاً أعمق عن هذين النوعين: 

 

التهاب الصفاق المعدي الرطب (المفرط)

يؤدي هذا النوع من الإصابة بالمرض إلى تراكم السوائل في بطون القطط المصابة، مما ينتج عنه تضخم بطونها، كذلك فيمكن أن تضخم صدور القطط المصابة نتيجة لذلك أيضاً مما يجعل يجعل تنفس القطط المصابة صعباً، ويمكن أن يتضمن هذا النوع أعراضاً أخرى كذلك مثل فقدان الشهية، والحمّى وفقدان الوزن، واليرقان أو الضجر، والإسهال.

 

التهاب الصفاق المعدي الجاف (غير المفرط) 

تُهدر السوائل أولاً بأول في هذه الفئة من الإصابة ولا يتراكم سوى قدرٍ قليلٍ جداً منها؛ مما يجعل القطط تبدو هزيلة وباهتة، ومما يصد شهيتها ويجعلها تبدو مصابة بالحمّى كذلك، إلى جانب إصابتها باليرقان أو الضجر، كما قد تعاني غالباً من فقدان الوزن وهو ما يتشابه مع أعراض الالتهاب الرطب أو المفرط، إلا أن هنالك أعراضاً إضافية مميزة لهذا النوع وهي التي تتمثل في مشاكل الرؤية أو السلوك، أضف إلى ذلك المشاكل المحتملة في الجهاز العصبي.

 

تشخيص التهاب الصفاق المعدي في القطط

يمثّل تشخيص دكتور بيطري لإصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي تحدياً ينضوي على دقة ومحاذير عالية أثناء إجراء الفحوصات والاختبارات، إذ أن العلامات والأعراض متعددة ومختلفة وليس هنالك أعراض محددة وخاصة تتعلق بالتهاب الصفاق المعدي حتى يومنا هذا، مما يترك مجالاً لاحتمالية أن تكون الأعراض الظاهرة متعلقة بمرضٍ آخر أو حالة أخرى.

وكذلك الحال أيضاً فيما يتعلق بمعرفة ما إذا كانت الفيروس التاجي أو فيروس كورونا في القطط يمكن أن يتحور ويتطور إلى مرض التهاب الصفاق المعدي في النهاية أم لا! 

ويمكن العثور أثناء التشخيص على الأجسام المضادة للفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط في الدم، إلا أن هذا قد يكون خادعاً في كثير من الأحيان؛ إذ قد يشير القدر العالي من الأجسام المضادة للفيروس إلى أن القطط قد تعرضت للإصابة بالفيروس سابقاً.

وعلى الرغم من أن التاريخ المرضي والفحص البدني للقطط، واختبارات الدم، واختبار السوائل من الصدر أو البطن، يمكن أن توفر جميعها أدلة على الإصابة بالمرض؛ إلا أن الخزعات فقط هي التي يمكنها أن تكون أكثر دقة في تشخيص القطط بإصابتها بمرض التهاب الصفاق المعدي.

ويمكن أن تشير الاختبارات التي يجريها طبيب بيطري متخصص إلى هذه النتيجة من خلال مجموعة من الدلائل والأعراض المخبرية وغير المخبرية ومنها ما يلي: 

  • ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم بشكلٍ غير متسق أو متناسب
  • ارتفاع مستوى البروتين في الدم 
  • اصفرار العينين أو اللثة 
  • العيش بين مجموعة كبيرة من القطط مما يزيد احتمالية الإصابة

ويمكن أن يكون التشخيص البيطري مصحوباً ومدعوماً ببعض الاختبارات المخبرية الدقيقة والمتخصصة كذلك ومنها ما يلي: 

  • اختبار مناعة خلايا أو كريات الدم البيضاء المصابة بالفيروس
  • اختبار الفيروس في الأنسجة أو سائل الجسم باستخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل
  • إجراء خزعة من الأنسجة المصابة داخل تجويف البطن

ومع ذلك؛ فلا تعطي هذه الاختبارات بالضرورة دلائل حتمية 100% على الإصابة، إلا أنها قد تدعم الإجراءات التشخيصية التي يقوم بها دكتور بيطري.

 

علاج التهاب الصفاق المعدي في القطط 

الحقيقة هي أنه ليس هنالك علاج واضح ومحدد لمرض التهاب الصفاق المعدي في القطط حتى الآن، وعلى الرغم من التجارب المتعددة إلا أنه لم تثبت فاعلية أيٍ من العلاجات بشكلٍ موثوق ولم يحصل أياً من اللقاحات المخصصة للمرض على إجازة موثوقة أيضاً.

وفي حين تستمر الأبحاث لإيجاد علاج فعّال وموثوق لهذا المرض عند القطط؛ فإنه يصل معدل وفيات القطط المصابة بالتهاب الصفاق المعدي إلى 95% في الوقت الحاضر.

وبناءً على ذلك؛ فينصح بالحرص على مراجعة عيادة بيطرية بين الحين والآخر لتفقد الحالة الصحية للقطط إلى جانب محاولة عدم اختلاطها بقدر كبير مع غيرها من القطط الأخرى والابتعاد عما قد يتسبب بإصابتها بالفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط من الأساس، وفي حال ثبتت إصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي؛ فينصح بإعطاء القطط أدوية تسكينية ومنحها رعاية حثيثة ومستمرة إلى جانب الحررص على راحتها بشكلٍ كبير مع إقران ذلك بإعطاءها أدوية لتقليل الالتهاب وتثبيط الاستجابات المناعية، ويوصى باستشارة عادة بيطرية أو طبيب بيطري متخصص قبل البدء بتحديد مسار العلاج المناسب للقطط المصابة بطبيعة الحال.

 

الوقاية من التهاب الصفاق المعدي في القطط 

تُعد نسبة إصابة القطط بالتهاب الصفاق المعدي نسبةً متدنية ومنخفضة للغاية ولا تصل إلى 1% من نسبة القطط المعرضة للإصابة بعدوى الفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط، ويمكن أن يؤدي القيام بعمليات تطعيم قطط إلى جانب القيام بإجراءات تعقيم قطط بشكلٍ منتظم وبواسطة مركز أو مستشفى بيطري؛ في تخفيض احتمالية الإصابة بالفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس هنالك لقاح أو مطعوم مجازٍ أو موثوق من قِبل الجهات المعنية على أنه مخصص لهذه الفيروسات، أضف إلى ذلك أن العديد من القطط قد أصيبت بالفيروس حتى بعد تلقي اللقاح أو المطعوم.

وبناءً على ذلك؛ فينصح بالحفاظ على القطط بعيدة عن الأماكن المزدحمة بالقطط أو الحيوانات الأخرى، إلى جانب الاحتفاظ بأوعية طعام القطط بعيداً عن صندوق الفضلات، وتطهير صندوق القمامة مرتين في الأسبوع على الأقل، أضف إلى ذلك وجوب إزالة براز القطط في أسرع وقت ممكن وإبعاده عنها، وكذلك الحرص على النظافة العامة والعميقة للأماكن التي توجد فيها القطط جنباً إلى جنب مع القيام بمراجعة مستشفى بيطري أو طبيب بيطري بشكلٍ دوري والقيام بعمليات تطعيم قطط وعلميات تعقيم قطط بين الحين والآخر.

ومن الجدير بالذكر؛ أن فاعلية العدوى من الأماكن الخارجية المحتملة يمكن أن تستمر لساعات أو أيام، كما يمكن أن تستمر فاعلية العدوى لمدة تصل إلى سبعة أسابيع من الأماكن الداخلية المحتملة مثل فضلات القطط أو غيرها من الأماكن غير المعقمة، لذا فينصح بالقيام بتطهير وتعقيم الأماكن المحتملة للإصابة بشكلٍ مستمر وسريع استعانةً بالمطهرات والمعقّمات المناسبة، كما يوصى بالحرص على اختيار الأنواع الملائمة للقطط لأن العديد من المطهرات والمعقّمات المنزلية الشائعة يمكن أن تكون سامّة للقطط. 

 

وفي حال تعرض القطط للإصابة بالفيروس التاجي أو فيروس كورونا القطط؛ فينصح بمنحها قدراً وفيراً من الراحة والحفاظ على التنظيف العميق للأماكن المحيطة بها، وفي حال إصابة إحدى قططك بالفيروس؛ فإنه يجدر بك عزلها عن القطط الأخرى والتفكير باحتمالية أن تكون قططك الأخرى قد أصيبت بالفعل بالفيروس في حال كنت تربي أكثر من قطة واحدة في مكان أو في منزل واحد، ويمكن أن تساعد الراحة وإبعاد القطط عن الإجهاد وعزلها عن بعضها والتنظيف العميق للأماكن الميحطة بها وتعقيمها وتنظيفها جيداً في تفادي الوصول إلى إصابتها بمرض التهاب الصفاق المعدي بشكلٍ فعّال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

قطط

إدارة الوزن للقطط والكلاب

السمنة في الحيوانات الأليفة تشكل خطراً صحياً خطيراً ويزداد بشكل مستمر. ومع ذلك، يمكن لإدارة الوزن من قبل الفريق البيطري المساعدة في تمديد عمر المرضى

Read More »
قطط

أمراض القلب في القطط والكلاب

يُعَدُّ مرض القلب قضية صحية خطيرة تؤثر على الإنسان والكلاب والقطط، وعلى الرغم من أن الأمراض الشائعَة التي تصيب البشر، مثل أمراض القلب، لا تؤثر

Read More »